You showed kindness once at a time I needed it the most. Bless your heart for that. It'll always be appreciated. Thank you ❤️

Grateful for this message. I hope life is treating you kindly now.

منذ سنوات عديدة،تمنيت أن تجدي ذاتك في المكان المناسب. إذا لم تشعري بأنك في المكان الصحيح الآن، فقد يكون ذلك إشارة إلى أنك تنظرين في الاتجاه الخاطئ. أتمنى منك أن تظلي تحتضنين أحلامك حتى وإن لم تتحقق بعد.فنحن نتلاشى عندما نترك أحلامنا خلف ظهورنا.أبق طفلة ساذجة

بحاول يا أنون.. بس الدنيا مش مساعداني

لأول مرة من سنين طويلة استسلم لدفق ذكرياتنا مع بعض في 25 .. لأول مرة من سنين أحكي عن اليوم من غير ما أوقع لحظتنا.. اللحظة اللي لمحنا فيها بعض وسط زحام الوشوش.. اللحظة اللي حضننا فيها بعض واحنا مغمورين بالدهشة.. النهاردة بس سمحت لنفسي، بعد سنين، إني أقول إن اللحظة دي هتفضل لحظتنا وهفضل حاضناك فيها حتى وأنا في أكتر مراحل حياتي بعداً عنك..

كل سنة وإحنا هناك

إمبارح بعد بحث مضني لساعات لقيت الصورة اللي كنت بدور عليها .. كان صيف 97… كنا في مطروح … كان الوقت ليل وكنا أنا وهي لسة مخلصين لفة العجلة اليومية وقاعين على سور الكورنيش بناكل أيسكريم …جيت انت زي كل يوم بس مكنتش لوحدك…كان معاك أختك الكبيرة اللي سحبتها معاك عشان تخليها تتعرف علينا ويبقى عندك مبرر تقعد معانا … قعدت انت وهي جنبنا وسبتها هي تدير الحوار وفضلت ساكت وانت باصصلي … مش عارفة وشي كان باين عليه ولا لأ بس الفراشات كانت بتاكل في بطني وكنت بتحاشى أبص لك … المشكلة إني كنت لما بدور وشي واعمل نفسي باصة الناحية التانية كنت بحس بعينك على ضهري وده كان بي��ترني أكتر وبيخليني أتجاهلك تماماً في القعدة عشان متحسش أد ايه انت مأثر علي…في الصورة  اللي لاقطها اخوها كنت أنا باصة للكاميرا وانت باصص ناحيتي ومبتسم ابتسامة هادية .. الابتسامة دي مش هي اللي بتزورني بيها في أحلامي ..اللي بتزورني ضحكتك العابثة اللي كنت بتحسسني بيها انك كاشف كل الأونطة بتاعتي وانك عارف اني حاسة ناحيتك زي ما انت حاسس ناحيتي … الضحكة اللي بتونسني في أحلامي لدرجة إني مبسألش نفسي أنا ليه بحلم بيك دلوقت بشكل شبه يومي وأنا مفكرتش فيك من سنين… 

يا ماجد .. أينما كنت.. يجعل أيامك كلها حلوة زي ما بتحلي منامي 

في أحلامي دائماً ما تخفي الستارة وراءها منظراً يخطف الأنفاس للبحر… هاديء كاللون الأزرق الداكن .. بشريط صوت يكرر نفسه إلى ما لا نهاية للأمواج وهي تلاحق بعضها كأنفاسي التي لا تنتظم إلا عندما أفتح عيني وابدأ في اصطياد تفاصيل ما خلقت

فيه قدر من الوعي والثبات الانفعالي بحترمه جداً عند الشخص اللي بيختار يراهن على الخسارة.. المشي بخطى ثابتة وبدم بارد ناحية حاجة إنت عارف عواقبها كويس وعارف إنها مش هتعود عليك بأي نفع باستثناء ربما إحساس ما بالرضا.. معنديش مثال على اللي بقوله ده أبلغ من آخر عشر دقايق في فيلم الحريف لما فارس (عادل إمام) بيقرر يلعب آخر مباراة كرة له قبل ما يسيب حياة الصعلكة ويروح يشتغل في العربيات. فارس سأل رزق قبل ما يدخل الماتش مين كسبان ولما عرف قرر قرار واعي إنه يلعب مع الفريق التاني "أنا هلعب من الخسران" .. يمكن عشان كان عارف إن ده طريق سد ويمكن مكانش مستشرف بكرة أصلاً.. يمكن كل اللي كان يعنيه هو اللحظة الحاضرة فقط.. الاستمتاع بيها من غير ما يفكر في حسابات المكسب والخسارة.. القدر ده من التحرر .. القفزة الإيمانية نحو الفراغ بقلب ميت ..

بحترم اختيار فارس .. وبحسده

* اللقطة من فيلم "الحريف" (1984) - إخراج محمد خان

Have you or a friend ever dealt with death of a love one? Tell me it gets easier. Tell me what to do. It's literally breaking my heart and denial isn't working this time.

Firstly I am so sorry for your loss. I have lost a loved one three years ago and it wasn't easy at the time. There is no escaping the sense the loss and the grief. You have to allow them room and allow yourself to feel the loss so you can heal from it. Denial, pretending you're fine, trying to rush the moving on process won't help. Mourn your loved one and I promise what will stay with always is your love for them. It will be OK but it will take some time.

كنت أجلس على شاطيء رماله بيضاء أحاول البحث عن طريقة للوصول إلى الجانب الآخر من الشاطيء.. ارتدي فستاناً بنياً وشعري مرفوع لأعلى.. قدماي حافيتان.. أشعر بتوتر المتأخرين على الامتحانات..ثمة ضرورة ملحة لا أعرف سببها للوصول إلى الجانب الآخر… ربما ينتظرني شخص ما هناك.. أجلس على الرمل الأبيض محاولة الهدوء والتفكير في طريقة لإخراجي من الشاطيء العاري حتى من الأشجار. أشعر فجأة بيد على كتفي.. التفت لأرى رجلاً جالساً بجانبي. لم أشعر بوجوده قط قبل لمسته وكأنه ظهر من العدم.. كان مبتسماً.. شعره طويل نسبياً له لحية مهذبة ويرتدي عباءة بيضاء. أخبرته عن رغبتي في الوصول للجانب الآخر.. ابتسم دون أن يعلق ثم أمسك عباءته وقطع منها خيطاً طويلاً. نطر إلى ثم قال 

“تعالي نغزل سوا”

رددت قائلة

“بس انا مش بعرف أغزل وبعدين مفيش نول هنغزل على ايه؟”

مد يده لي ليساعدني على النهوض.. أمسك بطرف الخيط من ناحية وأنا من ناحية أخرى وبدأنا الغزل على لا شيء.. كان ما نفعله أقرب للتضفير .. كنا نضفر الخيط بنفس الايقاع والخيط لا ينتهي..عندما انتهينا وجدت أمامي مركباً صغيراً. كان يبدو على وجهه الرضا. بصوت خافت قال لي 

“اركبي”

“بس ده مركب قماش … أكيد هيغرق”

مرة أخرى لم يرد وأمسك بيدي ليساعدني على الركوب. بدأ بدفع المركب من الرمل إلى المياه .. لم اندهش إطلاقاً  من سهولة انزلاق المركب إلى المياه أو من خفة وزني فوقه. كان على حق .. كان المركب طافياً .. استدرت لاشكره فوجدته منهكما في بناء قصر من الرمل الأبيض على الشاطيء.. انتابتني رغبة مفاجئة في أن أطلب منه الذهاب معي..لكن استيقاظي من النوم حال دون ذلك.

في حلم أمس، كنت أجلس على سريري في نفس الوضعية التي كنت عليها قبل أن انزلق إلى النوم. كنت أحمل في يدي ما يشبه كرة من النور الصافي. كل شيء حولي كما تركته في عالم اليقظة. غرفتي وصالة البيت كما هما بتفصيل دقيق لا اعتاده. أنظر إلى الكرة التي أحملها. شيء ما بداخلي يخبرني بأن أهمس لها بأمنية. لم أتردد ثانية. أغمضت عيني وقربتها من قلبي وتمنيت أن يعود للحياة وأن أراه مرة أخرى. للحظة لم يحدث أي شيء. كانت لحظة مكثفة من الشعور بالإحباط والسذاجة وربما بعض الغضب إلى أن جاءني صوته خافتاً من الصالة. أرمي الكرة من يدي وأخرج إلى الصالة لأجده واقفا قرب المطبخ. يتثاءب وكأنه استيقظ من نوم طويل قبل أن يتجه نحوي بخطوات طفل يتعلم المشي للمرة الأولى. يقترب مني ويربت على شعري المشعث. أحضنه وأنا أبكي. أريد أن أحكي له عن عالم بات أكثر قسوة وقتامة منذ رحيله لكن إحساسي الجارف بالذهول من تحقق أمنيتي بهذه السرعة يجبرني على فتح عيني. للوهلة الأولى ظننت أنني أرانا في أحضان بعضنا البعض قبل أن أدرك أن الصالة-كعادتها-خاوية. أنظر إلى الأرض فلا أجد الكرة...

   بقالي تلات أيام مش بسمع غير أغنية واحدة.. مشدودة تماماً للحن بس مش قادرة أفسر مشاعري تجاهه بالضبط.. بيستدعي في ذهني صور لحاجات أنا معشتهاش ومشاهد لأماكن أنا عمري ما رحتها.. الأغنية نفسها بتتكلم عن إن الحاجات مش بتحصل غير في وقتها.. بس أنا مش بركز أوي في كلماتها.. اللحن سارقني أكتر.. ملمس مع حالة ذهنية وشعورية أنا عايشاها دلوقت بس مش قادرة أوصفها بالضبط عشان أنا مش قادرة أقعد مع نفسي خمس دقايق أبص جوايا أشوف ايه اللي بيحصل ..فيه شيء ملحمي في اللحن له علاقة جوايا بالمعافرة وشق الطريق ناحية التحقق.. بيستدعي جوايا خيالات عن صعود جبل والقفز منه في نفس الوقت .. 

مش عارفة .. أعتقد إني بحاول أهدئ من روعي .. وأحضر حالي للي أنا مقبلة عليه الفترة الجاية من حياتي 

آنا مش بتخوف يا ألكسندر 

آنا الخوف بياكل في روحها وبيقتلها ببطء 

النهايات سهلة … سهلة بشكل مرعب 

والطريق للنهاية عبور مش بيسيب وراه غير ظلال باهتة

للي كناه 

هي حاولت تشرحلك في رسايلها قد ايه هي مغلوبة على أمرها 

بس إنت كنت بنيتها في دماغك خلاص 

وهي مهما حاولت بكتاباتها .. بلمسات ايديها على جسمك 

انها تخليك تشوف 

فالحقيقة البسيطة الواضحة فضلت تايهة عنك

حقيقة انها خايفة 

والخوف بياكل في روحها 

قبل عدة سنوات وفي أيام بديعة كتلك ..عبر الغريب المحيط سيراً على قدميه كي يلقاني هنا.. لم يقصد أن يطرق بابي ولم أقصد أن أفتح له .. لكن هذا ما حدث ..  كنت أجلس مع رفاق في أحد البارات وكان هو بصحبتهم.. لم أعره اهتماماً كافياً في البداية حتى وهو يجلس بجواري.. لكنه استغل لحظة التفت فيها ليصبح وجهي مقابلاً له ليمسك بخصلة من شعري ويقربها من شعره ليقول لي ضاحكاً إن شعرينا نفس الطول.. جفلت من جرأته في البداية .. لكنني ضحكت.. أخبرته أنني أتعلم لغة بلاده التي أصبح يعيش على بعد ألاف الأميال منها.. يبدو متفاجئاً .. يقول جملة طويلة بلغته فأفهم منها بعض الكلمات.. أقول له ما فهمت فيبتسم.. لم يعد هناك على المائدة سواه.. نتجاهل الآخرين .. نتبادل أرقام الهواتف.. نتقابل وحدنا على مدى يومين.. نجوب القاهرة معاً.. نتبادل قبلة طويلة في أحد شوارع وسط البلد .. أقله بسيارتي إلى المطار.. يصعد على متن الطائرة.. نتبادل بعض الرسائل.. نصبح ذكرى بعيدة تستدعي الابتسام من حين لآخر

لم يمتلئ قلبي من قبل بدفء كالذي شعرت به عندما نظر إلي بعد صمت طويل وقال…انتي كاسرة خوفي من الزمن…

في حب العابرين الطيبين دائماً وأبداً

لبنان - ديسمبر2021/يناير 2022

He has the potential to turn my life upside down, bring to the surface that which I strive to bury deep within me and most importantly, break my heart beyond repair. 

في حلم أمس كنت أقف في محطة قطار تشبه كثيراً محطة مصر لكنها خالية من أي شخص سواي.. أحمل حقيبة خفيفة وأنتظر قطارا ما على أحد الأرصفة… شعري قصير كما هو الآن وأرتدي فستاناً زهرياً قصيراً هو الآخر.. يمر وقت ولا يأتي أي قطار لكنني لست في عجلة من أمري.. أنظر باتجاه اليسار إلى الساعة لكن بدلاً من ساعة الحائط الضخمة التقليدية أرى ساعة رملية على شكل وجه فتاة منحوتاً في الجدار .. يخرج الرمل من فم الفتاة المفتوح قليلاً لينزل في صحن ذهبي عملاق على الأرض.. أعود ببصري إلى الرصيف فأجد بصبحتي ثلاثة قطط .. اثنان منهما استضيفهما في الوقت الراهن في بيتي وهما من النوع الشيرازي بينما الثالث لونه فضي وينتمي لفصيل الماو المصري.. تقف القطط الثلاثة محيطة بي في شكل نصف دائرة وهي تنظر في ذات الاتجاه الذي أنظر فيه بانتظار قطار يظهر أخيراً وهو يتهادى نحوي. لا أفاجأ وأنا أركب عندما أجد نفسي الوحيدة على متن القطار.. لا أفاجأ أيضا عندما أدرك أنني لا أعلم وجهتي أو وجهة القطار.. أجلس دون اكتراث على الكرسي المجاور للشباك كعادتي . تجلس القطط حولي في شكل نصف دائري أيضا.. أريح رأسي على مقعدي واستغرق في النوم فأحلم أنني في الصحراء .. الوقت ليل وأنا أقف عارية ..القطط تصاحبني هنا أيضاً وتقف حولي في ذات التشكيل نصف الدائري.. السماء فوقي صافية بنفسجية اللون تراصت عليها آلاف النجوم.. اتأمل المشهد حولي في انبهار قبل أن أنتبه أن القط الفضي يركض بعيداً عني.. أجري وراءه مستعجبة من قراره المفاجئ بالانفصال عن المجموعة .. أرفع بصري للسماء فألمح شهاباً أزرق يهوي بسرعة مخيفة.. القط يجري بسرعة هو الآخر باتجاه الشهاب الذي يرتطم بالأرض فينبعث منه نور أزرق قوي… يتوقف القط وأتوقف معه .. ينظر لي ثم لطاقة النور الأزرق قبل أن يرمي بنفسه فيها .. توقظني لعقة على خدي من أحد القطين الشيرازيين فأجد نفسي في القطار.. أغمض عيني وأفتحهما مرة أخرى فأجد نفسي في سريري

مش فاكرة أوي تفاصيل حلم امبارح.. اللي فاكراه إني كنت بكرر الشطر الأول من بيت قصيدة المتنبي 

“على قدر أهل العزم تأتي العزائم” 

وأنا في طريقي لمكان ما كنت خايفة من مرواحه.. 

لما صحيت فضلت مغمصة عيني ومسترخية في السرير وأنا بفكر في ليه أنا كنت بقول البيت ده لنفسي في الحلم 

استرجعت شعوري في أواخر السنة اللي فاتت لما كنت حاسة اني مقبلة على سنة ربما هتكون الأهم في حياتي لفترة طويلة .. 

فكرت في الاختبار الصعب اللي بمر فيه دلوقت.. في تتابع أحداث ورا بعض بشكل مؤلم ومنهك.. في الفترة اللي يمكن تكون الأصعب لأنها متصلة بشكل مباشر وعميق بروحي وبذاتي كإنسان .. في التحدي اللي أنا مقبلة عليه .. في إدراكي إني مكنتش هتحط في اختبار صعب كدة لو مكنتش قده ولو مكنتش هقدر أطلع منه بالشيء الأهم اللي هيفضل معايا طول عمري .. 

العزائم مش بتيجي غير على قدر أهل العزم فعلاً 

صدقت والله يا أبا الطيب